بيت يعزز الطاقة الايجابية

الإنسان يقضي حوالي 99 % من وقته في فراغات مغلقة داخل المباني التي قد تزيد أو تقلل من التأثيرات السلبية على الصحة النفسية الإنسان، لذلك تتبلور أهمية تطبيق الأسس التصميمية والتكنولوجية الملائمة لصحة الإنسان البدنية والنفسية بالداخل.

و للتصميم الداخلي دور ايجابي في الحفاظ على الصحة النفسية للإنسان وذلك بتهيئة الفراغات الداخلية فيما يتوافق مع متطلباته واحتياجاته، ولذلك تطرق فريق فينة لسرد طرق في تعزيز العواطف الإيجابية داخل المسكن وتشعره بالسعادة.

تخطيط الغرفة

تخطيط غرفتك جدًا مهم ويلعب دور مهم وفقًا لنظرية فينغ شوي، غرفة تخطيط سيئة تولد طاقة سلبية، لكنك لست بحاجة إلى أن تصدق في الطاقة لتعرف أن التصميم الداخلي يؤثر على طريقة عيشك في تلك المساحة، إذا كان لمنزلك تصميم عملي، فسيكون من السهل العيش فيه. في حين أن الغرفة المزدحمة وغير العملية أمر محبط ومن المحتمل أن يزعجك فقط. 

ننصح بوجود خطة أرضية مفتوحة، يمكنك الجمع بين غرفتي المعيشة والطعام والمطبخ كمساحة واحدة مفتوحة. من خلال القيام بذلك، ستسهل التفاعل بين أفراد الأسرة المختلفين للحصول على منزل ينبض بالحياة. خصص مساحة في منزلك من أجل ملاذٍ مريح – يمكن أن تكون غرفة أو ركنًا هادئًا، و قم بإنشاء ما تحتاجه لقضاء فترة راحة صغيرة لإعادة شحن بطارياتك.

العناصر الطبيعية 

في الوقت الحاضر ، هناك العديد من المنازل التي تعيد تعريف العلاقة بين المساحات الخارجية والداخلية، تعمل الطبيعة كمنشط عقلي قائم على مفهوم البيوفيليا – ارتباطنا الفطري بالطبيعة. 

نحن أكثر سعادة بشكل ملحوظ وكبير في الأماكن المفتوحة وفي البيئات الخضراء مقارنة بالبيئات الحضرية، وتتبع أهميتهما من الحاجة النفسية لتواجد النباتات والماء ليمنحا الإنسان الظل والشعور بالراحة. يمكن لبعض المساحات الخضراء تحويل الشقة الباردة إلى ملاذ مجدد للنشاط، بل يمكنها أيضًا تنقية الهواء وزيادة مستويات الأكسجين، و كذلك الماء المتحرك يوحي بالحركة والحيوية، هذا إلى جانب الإثارة السمعية التي يحدثها، فتعوض الشخص اتصاله مع الطبيعة و عن المحيط الخارجي. 

الإضاءة

يعد الحصول على الكثير من الضوء الطبيعي أمرًا أساسيًا بالنسبة لنا للشعور بالحيوية والحفاظ على الحالة المزاجية الإيجابية، يعمل الضوء الطبيعي على مواءمة إيقاعاتنا اليومية مع الشمس مما يعزز النوم المريح، وهو أمر بالغ الأهمية لقدرتنا على إصلاح وتجديد الخلايا والأعضاء.

يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى إفراز هرمون السيروتونين الذي يحسن المزاج ويساعدنا على التركيز. و لتحقيق أقصى استفادة من الضوء الطبيعي القادم من خلال النوافذ الكبيرة، أو وضع المرايا مقابل النافذة لإضفاء مزيد من السطوع على منزلك واختر الستائر الشفافة بدلاً من الستائر الثقيلة، وحاول تقديم أثاث وإكسسوارات ذات أسطح عاكسة.

بالنسبة للإضاءة الصناعية، قم بتضمين المصابيح ذات درجة أكثر دفئًا لمناطق المعيشة، تساعد الإضاءة الخافتة في المساء على الاسترخاء وتعزز علاقاتنا مع أفراد الأسرة من خلال بناء العلاقة الحميمة، ومصابيح الإضاءة ذات الألوان الباردة في المكتب والحمامات.

التنظيم و الترتيب

من الطرق المؤكدة لتصميم منزل أكثر سعادة التخلص من الفوضى.
ترتيب المنزل سيساعد في صفاء الذهن. إن كان منزلك في فوضى عارمة، فهو يعكس حالة الفوضى في عقلك الباطن. قم بتقييم جميع العناصر الموجودة في منزلك ثم احتفظ فقط بالأشياء التي تجلب لك السعادة وتخدمك و تخلى عن ما لا يخدمك

مراجع اقتباسات المقال

 

  • رسالة دكتوراه في التصميم الداخلي تحت عنوان التأثير الإيجابي للتصميم الداخلي في الحفاظ على الصحة النفسية للإنسان مقدم من الباحثه أمانى احمد مشهور احمد
  • العوامل المكانية المؤثرة علي جودة البيئة الداخلية للتصميم الداخلي بمستشفيات الطب النفسي. ا. د/ سعيد حسن, أستاذ التصميم الإداري –كلية الفنون التطبيقية –جامعة حلوان
  • www.harpersbazaar.com/uk
  • www.decorilla.com
  • www.forbes.com
  • thehappycity.com